القبض والسدل في الصلاة

مساجلة بين المؤرخ المختار بن حامدن والعلامة امحمد بن أبنو

قال المؤرخ المختار بن حامدون

تركت القبض خشية أن أعابا =و أن يغتابني الملأ اغتيابا
و خشية أن يقال قبضت جهلا = و لم يقبض أبوك محنض بابا
و هبت جدال أهل السدل فيه = و من هاب الجدال فقد أصابا
على أني و في الأشعار حكم =قد استعذبت أبياتا عذابا
أحب مكارم الأخلاق جهدي =و أكره أن أعيب أو أن أعابا
و أصفح عن سباب الناس حلما = و شر الناس من يهوى السبابا
( ومن هاب الرجال تهيبوه =ومن حقر الرجال فلن يهابا)

فأجابه الشاعر محمد ول ابن :
أراني القبض لستُ أراه عابا = وأقبض لستُ أخشى أن أعابا
ولا أخشى اغتيابا فيه أني = يجر القبض للمرء اغتيابا؟
وما للسدل فيه من دليل = وان لم يقبضن محنض بابا
فإن محنض باب لنا امام = حمدنا في امامته الايابا
ولكن لم تكن بمقلديه = اذا الأثر الصحيح نضا وهابا


العلامة الفاضل الشيخ محمدن عبد الرحمن ابن فتي
دع الإكثار ويحك والتمــادي = بلاجدوي علي الخبـر المعاد
وخلي سبيل أمرليس يجــدي = = إذانادي علي العرض المنادي
فمهما رمت هذ السدل فاعـــلم = = بأن السدل عم بذي البــــلاد
ومهما رمت سنة خير هــــــاد = = فإن القبض سنة خير هـــاد
ففعل القبض في الفرض اقتداء = = بخير الخلق أقرب للرشـــاد
به ورد الكتاب لدي عـــــــــلي = = وآثار تقوم بعرف جــــــــاد
ويفعله الإمام وإن تسلنـــــــي = = فإن علي أبي عمر اعتمـــاد
رواه الحبر أشهب وابن وهب = = وأعلام المدينة خير نـــــاد
وأصحاب الإمام رووه كــــــــلا = = سوي ابن ا لقاسم الحبر الجواد
وليس كلامه نصا فأنـــــــــي = = يكون السدل أقرب للصوابي

دعواتكم لنا يا القابضين وايضا السادلين

وشكرا على آرائكم في ذلك الموضوع
مع تحيات قاسم